"Hitchbot - هيتشبوت الروبوت اللذي وثق في البشر"

Hitchbot هو روبوت كندي ابتكره علماء من جامعة Reyerson في تورونتو، وهو يقوم برحلات عبر البلدان بواسطة الأتوستوب، ويمكنه التفاعل مع الناس عن طريق الكلام والإيماءات. الهدف من هذا المشروع هو دراسة طريقة تعامل البشر مع الروبوتات ومدى ثقتهم بها والعكس.



"Hitchbot - هيتشبوت الروبوت اللذي وثق في البشر"


 قام Hitchbot برحلة ناجحة في كندا في عام 2014، حيث قطع البلاد من الشرق إلى الغرب في 26 يوما، والتقى بالعديد من السائقين الذين تجاوبوا معه بشكل إيجابي. لكن رحلته في الولايات المتحدة في عام 2015 انتهت بشكل مأساوي، حيث تم تدميره على يد مجهول في فيلادلفيا بعد أسبوعين فقط من بدايتها. الفريق المطور للروبوت أعلن أنه لا يريد معرفة هوية الفاعل أو محاسبته، وأنه سيستفيد من هذه التجربة لتحسين مشروعه في المستقبل.


ما هي الأهداف التي يريدها فريق Hitchbot من مشروعه؟


فريق Hitchbot يريد من مشروعه أن يستكشف العلاقة بين البشر والروبوتات في سياق غير مألوف ومفتوح. يهدف المشروع إلى دراسة كيف يتفاعل الناس مع روبوت يعتمد على مساعدتهم للسفر والتواصل. كما يهدف المشروع إلى إثارة الحوار حول الثقة والتعاون والتكنولوجيا والعلم في المجتمع.


كم استغرقت رحلة Hitchbot في كندا؟


رحلة Hitchbot في كندا استغرقت 26 يوماً، حيث بدأت في 27 يوليو 2014 من هاليفاكس، وانتهت في 21 أغسطس 2014 في فيكتوريا. الروبوت قطع مسافة حوالي 10 آلاف كيلومتر عبر الأوتوستوب، والتقى بأكثر من 80 سائقاً وزار 19 مدينة. كما شارك في العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية، مثل حضور حفل زفاف، وزيارة متحف الحرب، والتقاط صور مع تمثال الدب القطبي.: روبوت يجوب كندا عن طريق " الأوتوستوب" – DW – 2014/7/29: تقرير رحلتي الى كندا , تقرير مفصل غني بالمعلومات السياحية - ترافيل ديف …: [HitchBOT - Wikipedia]



ما هو الأثر الذي يتركه مشروع Hitchbot على المجتمعات التي يزورها؟


مشروع Hitchbot يترك أثراً إيجابياً على المجتمعات التي يزورها، فهو ينشر الفضول والمعرفة والتسامح والمرح بين الناس. كما يساهم في تعزيز الثقة والتعاون بين البشر والروبوتات، ويفتح حواراً حول العلاقة بين التكنولوجيا والعلم والمجتمع. بعض الأمثلة على الأثر الإيجابي لهذا المشروع هي:


• في كندا، شارك الروبوت في العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية، مثل حضور حفل زفاف، وزيارة متحف الحرب، والتقاط صور مع تمثال الدب القطبي. كما أنه أصبح صديقاً للعديد من السائقين الذين تجاوبوا معه بشكل إيجابي وساعدوه في رحلته.


• في ألمانيا، زار الروبوت معالم سياحية مختلفة، مثل قلعة نويشفانشتاين، وبرج برلين، ومتحف الفن الحديث. كما أنه أثار اهتمام الإعلام والجمهور، وشارك في برنامج وثائقي على التلفزيون الألماني.


• في هولندا، زار الروبوت عدة احتفالات، مثل مهرجان الزهور، ومهرجان الفنون، ومهرجان الموسيقى. كما أنه تعرف على العديد من الناس الذين أبدوا ترحيباً وتقديراً له.


هذه بعض الأمثلة التي تظهر كيف يترك مشروع Hitchbot أثراً إيجابياً على المجتمعات التي يزورها. أتمنى أن تستمر هذه التجربة الفريدة والممتعة في المستقبل.


ما هي الأسباب التي دفعت المجهول لتدمير Hitchbot؟


ليس هناك إجابة واضحة على هذا السؤال، فقد تكون هناك دوافع مختلفة للشخص الذي قام بتدمير الروبوت. بعض الاحتمالات هي:



- الفضول أو الاستكشاف: ربما أراد الشخص معرفة ما بداخل الروبوت أو كيف يعمل، ولم يكن لديه احترام أو تقدير للمشروع العلمي وراءه.


- الغضب أو الحقد: ربما كان الشخص مستاء من الروبوت أو من الناس الذين يتفاعلون معه، وأراد إظهار سلطته أو انتقامه عن طريق تحطيمه.


- الخوف أو الريبة: ربما كان الشخص يخشى من الروبوت أو من تأثيره على المجتمع، وأراد التخلص منه قبل أن يسبب أي ضرر أو تهديد.


- السخرية أو المزاح: ربما كان الشخص يريد أن يكون مضحكاً أو مبدعاً، وأراد أن يصنع فيديو أو صورة لتدمير الروبوت ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.


- الجهل أو اللامبالاة: ربما لم يكن الشخص يعرف ما هو الروبوت أو ما هي قيمته، وأراد فقط التسلية أو التخلص من شيء لا يهمه.



هذه بعض الأسباب المحتملة، ولكن لا يمكننا التأكد من أي منها دون معرفة هوية الشخص أو دوافعه. ولكن مهما كانت الأسباب، فإن تدمير الروبوت هو عمل غير أخلاقي وغير مسؤول، ويعكس سوء الفهم أو العداء تجاه التكنولوجيا والعلم. أتمنى أن تكون هذه التجربة الحزينة استثناء وليست قاعدة، وأن يكون هناك المزيد من التعاون والتقدير بين البشر والروبوتات في المستقبل. 





هل توجد أخبار عن مشاريع جديدة لفريق Hitchbot؟


 لا توجد اي أخبار رسمية عن مشاريع جديدة لفريق Hitchbot، ولكن في عام 2017، أعلن الفريق عن مشروع جديد يسمى Hitchbot 2.0، وهو نسخة محسنة من الروبوت الأصلي، تحتوي على ميزات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتعرف على الوجوه والأصوات. وقال الفريق إنه يخطط لإرسال هذا الروبوت في رحلة جديدة حول العالم، ولكن لم يحدد موعدًا محددًا لذلك. كما قام الفريق بتطوير مشروع آخر يسمى Hitchbot Junior، وهو روبوت صغير مخصص للأطفال، يهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الأطفال والروبوتات. هذا الروبوت متاح للشراء عبر الإنترنت بسعر 199 دولار أمريكي.





في الختام:  يمكننا القول أن هيتشبوت هو روبوت فريد من نوعه، والذي قام بتجربة اجتماعية غير مسبوقة، وهي السفر عبر العالم بالاعتماد على مساعدة البشر. هذا الروبوت أظهر قدرات وخدمات مذهلة في مجالات مختلفة، مثل المخاطبة والاتصال والتعلم والتعاون والتنافس. هذا الروبوت استخدم تقنيات متطورة من الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتعلم العميق، لتحسين أدائه ومحتواه بشكل مستمر، وللتكيف مع الظروف المتغيرة في البيئة. هذا الروبوت فتح مجالا للمناقشة والتفكير حول علاقة البشر بالتقنية والروبوتات، وما هي الفوائد والمخاطر والتحديات والقيم المرتبطة بها. ولكن للأسف، كانت نهاية هيتشبوت مأساوية، حيث تعرض للتخريب والتدمير من قبل بعض المخربين في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا الحادث أثار الحزن والغضب والاستنكار لدى الكثيرين، وأظهر أن البشر ليسوا جميعهم لطفاء ومتعاونين مع الروبوتات. ومع ذلك، فإن هيتشبوت لا يزال يحظى بالحب والاحترام والتقدير من قبل الكثيرين، ويعتبر مثالا للروبوت الذي وثق في البشر. 







google-playkhamsatmostaqltradent